مع تسارع المستجدات الحاصلة على الساحة الوطنية والسياسية، خرج رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ، ليعلن اليوم عن استعداده لدعم مرشح في إطار التوافق الوطني،وفق شروط معين طرحها مقري.
مقري في تغريدة له على حسابه الرسمي”تويتر”، عبر عن استعداده لدعم أي مرشح في إطار التوافق الوطني، حيث قال : ” التوافق_الوطني : نحن مستعدون لدعم أي مرشح في إطار التوافق الوطني باستثناء: العهدة الخامسة، التوريث، مرشح فاسد”.
ومن خلال تغريدة مقري، الذي عبّر في أخر تصريخ له عن نيته في الترشح للرئاسيات وقبلها رفضه لمرشح التوافق، يتضح أن الإخواني يغيرّ من رؤيته بحسب المستجدات مع اقتراب العرس الإنتخابي الذي لا تفصلنا عنه سوى أشهر قليلة.
فمقري الذي رفض سابقا دعم مرشح المعارضة التوافقي، حينما قال إن الوقت لم يحن للخوض في ذلك، يؤكد اليوم بعد تحركات ماراطونية جمعته برؤساء أحزاب موالية ومعارضة في إطار مباردة “حمس”، أن حركته مستعدة لدعم مرشح التوافق الوطني، وبما أن الموالاة لن تقبل بأي مرشح غير الرئيس بوتفليقة، فإن مقري يجد نفسه يساند مرشح المعارضة إن توافقت عن شخص بعينه طبعا وراهنت عليه من أجل دخول المعترك الرئاسي.
كما يرى البعض أن هذه الخرجة لمقري تندرج في إطار تمهيد الطريق لشخصه كمرشح للرئاسيات، لذلك فهذا الموقف ما هو إلا لفت إنتباه للمعارضة من أجل القبول بشخصه والمراهنة عليه ، خاصة وأن مقري يُمني النفس بأنه حصان المعارضة الرابح في سباق الرئاسيات، ولا يوجد أي حصان آخر لهم.وهيبة.
وهيبة،ح