أعلن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أنه سيطرح ملف الرئاسيات على مؤسسات الحزب من أجل الفصل فيه، مشددلا على أنه لا يوجد أي طرف يملي عليه قراره أو يحاول تمييع مبادرة الحركة.
وفي إعلان تحت عنوان “ليكن في علم من يهمه الأمر”، نشره مقري على صفحته الرسمية، أكد الإخواني ، أنه لا يوجد أي طرف يحدد موقف الحركة بدلا عنها أو يستطيع أن يتوقعه، أو يميعه بإفراغ مبادراتنا وتمييعها بالنسبة لاستحقاق 2019، في رد واضح على ما تم تداوله بشأن صفقة عقدها مقري مع جناح في اسلطة من أجل دعم موقف تأجيل الرئاسيات.
مقؤري كشف، أن مؤسسات الحركة ستتخذ موقف “حمس” بناء على التطورات السياسية،
ومن أهمها إعلان رئيس الجمهورية الذي لا يفصله إلا أسايبع قليلة.
وحمل إعلان السياسي ذاته، جملة من التساؤلات بشأن الرئاسيات :
– هل يدعو الهيئة الناخبة أم لا؟
– هل يعلن ترشحه أم لا؟
– هل يدعو إلى التأجيل أم لا؟
– هل يطلب التوافق مع المعارضة على التأجيل أم لا؟
– هل إعلان التأجيل يتضمن إصلاحات عميقة أم لا؟
– هل التأجيل يحدد بزمن قصير في حدود سنة متفق عليه أم لا؟