مقري يوضح مطلب تمديد الانتخابات و يرد … أيها المتكبرون، أيها الزائلون، والله نحن لا ننافسكم
استنكر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ما وصفه بحرب المواقع الالكتروينة التابعة لجهات معينة، مؤكدا إن دعوته لتأجيل الانتخابات “أحدث هلعا شديدا” داخل النظام السياسي ذاته.
و قال مقري على صفحته الرسمية فيسبوك “ردا على بعض المواقع الالكترونية التابعة لجهات في السلطة وجهات نافذة نعرفها جيدا: الصراع على السلطة لا يوجد إلا داخل السلطة ذاتها، اقتراحنا لتأجيل الانتخابات أحدث هلعا شديدا عند المتهالكين على كرسي المرادية من داخل النظام السياسي ذاته”.
وقال مقري إن “الحرب الالكترونية التابعة لبعض الأجهزة “السلطوية” (التي نعرفها ونعرف المكلفين بها بل نعرف حتى الرؤوس الكبار التي وراءها) أصابها الجنون: يبدو أننا باقتراحنا التأجيل بصدد التأثير في الموازين بما ينهي طموحاتهم الشخصية والمصلحية.
مقري قد نصيحة “اصبروا ولا تطيشوا قد لا يمر اقتراحنا ويتواصل الصراع بينكم وتضيع الجزائر بين أرجلكم!”،
وأضاف “الفرق بيننا وبينكم أيها الأشقياء أننا لا نسكن قصور الدولة مثلكم ولا نتمتع بامتيازات المناصب التي وصلتم إليها بالخداع والظلم والشيتة، وليست لنا الأموال التي كسبتموها بسيطرتكم على ثروات البلد،
“ومع ذلك نحن حريصون على الدولة أفضل منكم، ونبكي على الوطن بصدق لم تعرفوه يوما في حياتكم. مع كل أدوات السيطرة التي تملكونها والإمكانيات المادية لشراء الذمم والقدرات الإعلامية التي تحوزونها، تخافون من الديموقراطية والإرادة الشعبية الحرة”.
وتابع مقري “أيها المتكبرون، أيها الزائلون، والله نحن لا ننافسكم على سلطة ولا على جاه ولا ثروة … تاريخنا يشهد على ذلك ، والأيام القادمة ستبين ذلك أكثر وأكثر .. نريد فقط أن نخلص الوطن منكم، من فسادكم، من رداءتكم، من فشلكم، من كبركم، من عنصريتكم، من عمالة بعضكم”.