أعلن وزير الداخلیة الفرنسي كريستوف كاستانیر الأربعاء أن ثلاثة أشخاص قتلوا في واقعة إطلاق نار بسوق لعید المیلاد في ستراسبورغ وأن 350 من عناصر الأمن يتعقبون المسلح الذي لاذ بالفرار من مكان الحادث.
وقال كاستانیر إن المسلح تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مرتین لدى فراره، ومكانه غیر معروف الآن وتشارك قوات خاصة وطائرات ھلیكوبتر في ملاحقته.
كما أوضح أن الھجوم خلف 12 مصاباً.
إلى ذلك، أفاد كاستانیر بأن فرنسا رفعت مستوى التھديد الأمني وستعزز الإجراءات الأمنیة في جمیع أسواق عید المیلاد وستشدد الرقابة على الحدود.
وقال: “أعلنا عن حالة تأھب قصوى في البلاد”.
وأوضح الوزير أن منفذ ھجوم ستراسبورغ عمره 29 عاما ومولود في فرنسا ومدرج على قوائم التطرف في البلاد، فیما أشارت النیابة العامة إلى أن الاعتداء “عمل إرھابي”.
وذكرت مصادر أمنیة أنه تم مداھمة منزل منفذ الھجوم في حي نودورف في ستراسبورغ صباحا في إطار تحقیق في وجود مخطط لتنفیذ عملیة جنائیة،
وأسفرت عن اعتقال 3 اشخاص بالإضافة للعثور على المتفجرات.
ووفقا لـ “فرانس برس”، تم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرا،
بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفین والصحفیین من مغادرة المبنى.
والبرلمان في دورته العادية حالیا مع مئات من النواب الأوروبیین والمسؤولین، الذين يقومون بالزيارة الشھرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.
ولا تزال فرنسا في حالة تأھب قصوى بعد تعرضھا لموجة ھجمات في عامي 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.