دافع محجوب بدة، وزير العلاقات مع البرلمان، ورئيس جمعية قدماء منتخبي الافلان، عن خطاب الرئيس بوتفليقة الأخير، الذي وُصف بأنه “هجومي” مشددا على أن قرارات الرئيس ستعيد حزب الأفلان إلى المسار الصحيح.
وعاد بدة سنوات العشرية السوداء، حينما ذّكر بمجهودات الرئيس في استباب الأمن،
حيث قال في حوار مع “TSA”إن :”الرئيس هو مهندس عودة السلم في الجزائر، إذا كانت البلاد اليوم واحدة من أكثر الدول استقرارًا في المنطقة، فبفضل سياسة المصالحة التي قادها الرئيس”.
كما تحدث عن التقدم الإقتصادي الذي وصفه بـ”الهائل” خلال عهدات الرئيس،
مستدلا بإنجاز الطريق السيار شرق غرب، أو غاز المدينة الذي وصل الى جميع أنحاء الجزائر.
ولم يستثني محجود بدة المعارضة من حديثه، حينما تهمها بأنها تُسود الوضع،
في محاولة منها لطمس كل ما تم تحقيقه منذ 1999، حسب بدة.
وفي الشق السياسي، اعترف بأن العتيد أصبح اليوم جسدا بدون روح، وهو ما يحتاج ـ حسبه ـ قفزة بمغادرة القيادة القديمة وتمكين فريق جديد،
ليشدد على أن قرارات الرئيس ستعيد الحزب إلى المسار الصحيح.
كما راهن الوزير الأفلاني، على قرارات القيادة الحالية والخاصة بتنظم مؤتمر استثنائي وترتيب صفوف المناضلين،
مؤكدا أن جمال ولد عباس فشل في الجمع بين المناضلين،
في حين أن رئيس الحزب يحتاج الى كل القوى التي يجب ان تكون ملتفة حوله.
كما شدد أن معاذ بوشارب يتمتع بثقة تامة بين المناضلين ويمكنه ان ينجح في لم شمل الحزب.