تدعيما لموقف حزب جبهة التحرير الوطني، دعا وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة المحسوب على الحزب ذاته، رئیس الجمھورية عبد العزيز بوتفلیقة الى الاستمرار في قیادة الدولة الجزائرية.
وأبرز بدة محبوب خلال اشرافه، الیوم، على تجمع قدماء جبھة التحرير الوطني للولايات الشرقیة،
ان استمرارية الرئیس بوتفلیقة في الرئاسة،ستضمن استمرارية سیاسیة الوئام والمصالحة وكذا سیاسیة التضامن الوطني.
وأضاف أن ذلك “سیضمن ھذا اكتمال البرامج التنموية والمسطرة منذ سنوات، والتي جاء بھا الرئیس بغیة تنمیة الجزائر وشموخھا”.
من جھة أخرى،
اعتبر ذات المتحدث ان التغییرات التي حدثت داخل جبھة التحرير الوطني مؤخرا جاءت في الوقت المناسب.
كما أكد وزير العلاقات مع البرلمان أنه وبقیة الأعضاء في الأفلان يقدمون كامل الدعم لإخوانھم في الحزب وعلى رأسھم رئیس المجلس الئعبي الوطني “ معاذ بوشارب“
وأشار الى أنھم يراھنون على الطاقات الشابة باعتبارحزبھم فضاء حر لاستغلال الخبرات والخزان الھائل الذي يمیزه.
وأضاف ” سنواصل العمل على تطبیق استراتیجیة رئیس الحزب ورئیس الجمھورية عبد العزيز بوتفلیقة.
وفي ذات السیاق ،دعا الوزير الحاضرين لرص الصفوف تحسبا لما ينتظر البلاد من تحديات قادمة ھامة .
واشاد المتحدث بمیثاق السلم و المصالحة الوطنیة الذي جعل البلاد تنعم بالأمن و السلام بعد عشرية الدم و الإرھاب.
وعرج الوزير في معرض مداخلته أمام الحاضرين على المسیرة التنموية التي وصفھا بمعركة البناء و
التشیید.
معتبرا إياھا شاملة لكل القطاعات و المیادين منذ الإنطلاق فیھا سنة 1999 بعد التخلص من شبح المديونیة.
كما نوه الوزير بسیاسة رئیس الجمھورية عبد العزيز بوتفلیقة التي حافظت على مبدأ الدعم الإجتماعي و التضامن الوطني مع الطبقات الإجتماعیة الھشة رغم تراجع مداخیل البلاد نتیجة تقلبات أسعار النفط.