انتقل إلى رحمة الله، اليوم الثلاثاء، الجامعي والكاتب والناقد والمترجم إبراهيم صحراوي، عن عمر ناهز 66 عاماً، بمسقط رأسه مدينة سطيف.
وحسب ما ذكرته الإذاعة الوطنية. فقد ساهم الراحل على مدار سنوات طويلة في تطوير وتأثيث المشهدين الأكاديمي والثقافي في الجزائر بصفته عضواً سابقاً في اتحاد الكتاب الجزائريين. وأستاذاً جامعياً بكلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية بجامعة الجزائر 2. وكاتباً وناقداً. وصاحب دار النشر “التنوير” إضافة إلى اشتغاله على الترجمة.
الفقيد لديه العديد من الأعمال الأدبية والنقدية، أثرى بها المكتبة الجزائرية والعربية. وعدد من الدراسات النقدية المنشورة في دوريات عربية. فضلا عن مؤلفات على غرار “تحليل الخطاب الأدبي” (1999)، “ديوان القصة” (2003). “السرد العربي القديم – الأنواع والوظائف” (2008). وفي المسرح صدرت له ترجمة لمسرحية مارسيل بانيون بعنوان “جاز” (2016) ناهيك عن مراجعته وإشرافه على “موسوعة الأدباء الجزائريين” (2016).

تحصّل الراحل على عديد الجوائز في مجال الترجمة على غرار جائزة ابن خلدون – سنغور للترجمة في دورتها التاسعة سنة 2016. التي تمنحها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو). عن كتابه “فلسفات عصرية” الذي ترجمه من الفرنسية إلى العربية. وقبلها جائزة عويدات (لبنان) لأفضل كتاب إبداعي في الوطن العربي سنة 2000.
ستشيع جنازة الراحل ويوارى الثرى بقرية الحامة بولاية سطيف.