وأضاف المتدخل في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى اليوم، أن المديرية العامة للحماية المدنية ومن خلال هذا التكوين تخصص 25 يوما لتدريب المواطنين في مجال الإسعاف الأولي،
إيمانا منها بأهمية هذه الخطوة التي تسبق تدخل أعوان الحماية المدنية لإنقاذ حياة الأشخاص .
وأضاف، ” لأول مرة في تاريخها تتحصل الحماية المدنية على 1100 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل في 2015″،
موضحا أنه و بالتنسيق مع وزارة النقل والأشغال العمومية يتم إنجاز وحدات للتدخل على مستوى محطات الوقود على الطريق السيار شرق غرب، قصد التمكن من التدخل بسرعة وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأوراح في حوادث المرور.
وأشار أنه فتح 2260 منصب لأعوان الحماية المدنية هذا العام في مسابقات التوظيف، يبقى غير كاف.
وأشارالرائد رابح بن محي أن 70 بالمائة من ضحايا حوادث المرورهم شباب تتراوح أعمارهم بين 20و35 سنة،
مذكرا بالحصيلة الثقيلة التي تسجل سنويا و المقدرة ب 4 آلاف قتيل و 60 ألف جريح وألفي معاق.
واستنادا لآخر الدراسات فإن العنصر البشري يتسبب بنسبة 86 بالمائة في وقوع حوادث المرور بسبب عدم احترامه للقانون،
داعيا إلى إعادة النظر في منح رخصة السياقة واستحداث المدارس المختصة في القيادة الدفاعية التي تتكفل بتلقين تقنيات السياقة في الظروف الصعبة كالشتاء والمناطق الرملية والتدريب على التعامل مع حوادث المرور،
تفاديا لتسجيل حصيلة ثقيلة في الأرواح مشددا هنا على دور المساجد في التوعية و التحسيس