هكذا برهن أولاد سيدي عامر على صدق ومكانة حديبي في القلوب
باستقبال من حجم الكبار، برهن أولاد سيدي عامر على أن إبنهم البار الصحفي إلياس حديبي الذي تم إطلاق سراحه الأحد الماضي، لا يمكن تشويه سمعته مهما كانت قوة الحملة التي تُدار من قبل بعض الأبواق الإعلامية.
إلياس حديبي الصحفي ومدير موقع الجزائر 24، تم استقباله بأهازيج وفرحة عارمة هزت عرش سدي عامر تحت الأرض وفوقها،
حيث شاركت مدينته فرحة عودة إبنهم للدّيار بعدما تم هزم خصومه بالقانون،
وقبول غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة طلب الإفراج، بما أن توقيف الصحفي كان بسبب مقالات إعلامية.
الحملة الشعواء التي كان ضحيتها إلياس حديبي وبعض الزملاء الصحفيين،
زادت من قيمة ومكانة الرجل الذي يصدح بالحق وكان قلمه ضد الفساد.
إلياس حديبي الذي تضامن معه زملائه في الحقل الإعلامي وخارجه، وُضع على الرؤوس والأكتفاف،
بل إرتأى جميع رفقائه مرافقته من العاصمة لبلديته سيدي عامر بالمسيلة، من خلال موكب قد يشبه موكب العريس إن لم نقل موكب مسؤول سامي في الدولة.
ويُذكر أنه تم یوم الأحد 18 نوفمبر، الافراج رسمیا عن الصحافي الیاس حديبي مدير الموقع الالكتروني الاخباري “الجزائر 24 ،”وھذا بعد مثوله أمام غرفة الاتھام بمجلس قضاء الجزائر بوريسو.
وكان قاضي التحقیق بمحكمة عبان رمضان أمر بوضع الصحفي الیاس حديبي الحبس المؤقت بسجن الحراش في 31 اكتوبر الفارط